السلام عليكم
وكيل المرجعية: السيدالسيستاني يوصي بدفنه كما دفنت جدته
الزهراء ويعين المرجع الأعلى من بعده
أوصى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) في
وصيته أن يدفن كما دفنت جدته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
عليها السلام ، رافضا سير رئيس وأعضاء الحكومة وكاميرات التلفاز
خلف الجنازة ، وأن يشيع مثل أي مواطن فقير في شوارع النجف
الأشرف.
وقال السيد باقر العلوي وكيل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني
السيستاني (دام ظله) في خطبة الليلة الثالثة من ذكرى أستشهاد
الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مسجد وحسينية الإمام المنتظر
في مدينة أوكلاند : ان سماحته اوصى بأن يصلي عليه صلاة
الجنازة سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ( أدامه
الله ) مشيرا الى ان العرف السائد في وسط الحوزة العلمية الشريفة
في النجف الأشرف , ان من يوصي به المرجع الأعلم للصلاة على
جنازته هو المرجع الأعلى من بعده وتتبعه الأمة في الأمور الفقهية
والعقائدية .
وبين ان زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد ابو القاسم الخوئي
( قدس سره ) قد أوصى منذ مطلع عقد الثمانينات من القرن
الماضي بأن يصلي على جنازته كبير اساتذة البحث الخارج حينها المرجع
السيد السيستاني , وبالفعل تكفل السيستاني بالصلاة على جنازة
سلفه المرجع الأعلى السيد الخوئي وبعدها بايعته الحوزة العلمية زعيماً
لها.
وأضاف السيد باقر العلوي: هناك فقرة أخرى ذكرت في وصية
المرجع الأعلى وهي "اذا انتقل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الى
جوار ربه قبلي فأوصي ان يصلي على جنازتي المرجع الفقيه الشيخ
بشير النجفي ( دامت توفيقاته .
وختم سماحتة الوصيه بالمحافظة على الدين وتعاليمه السمحاء والأبتعاد
عن التعصب والتطرف وأكل أموال الناس بالباطل ويحث على
التعايش السلمي بين العراقيين دون تفرقة تذكر ويوصي الجيل القادم
من السياسيين بعدم الأنزلاق في الحرام كما أنزلق اليوم من تبوء
المناصب الحكومية .
وكيل المرجعية: السيدالسيستاني يوصي بدفنه كما دفنت جدته
الزهراء ويعين المرجع الأعلى من بعده
أوصى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) في
وصيته أن يدفن كما دفنت جدته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء
عليها السلام ، رافضا سير رئيس وأعضاء الحكومة وكاميرات التلفاز
خلف الجنازة ، وأن يشيع مثل أي مواطن فقير في شوارع النجف
الأشرف.
وقال السيد باقر العلوي وكيل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني
السيستاني (دام ظله) في خطبة الليلة الثالثة من ذكرى أستشهاد
الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مسجد وحسينية الإمام المنتظر
في مدينة أوكلاند : ان سماحته اوصى بأن يصلي عليه صلاة
الجنازة سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ( أدامه
الله ) مشيرا الى ان العرف السائد في وسط الحوزة العلمية الشريفة
في النجف الأشرف , ان من يوصي به المرجع الأعلم للصلاة على
جنازته هو المرجع الأعلى من بعده وتتبعه الأمة في الأمور الفقهية
والعقائدية .
وبين ان زعيم الحوزة العلمية الراحل السيد ابو القاسم الخوئي
( قدس سره ) قد أوصى منذ مطلع عقد الثمانينات من القرن
الماضي بأن يصلي على جنازته كبير اساتذة البحث الخارج حينها المرجع
السيد السيستاني , وبالفعل تكفل السيستاني بالصلاة على جنازة
سلفه المرجع الأعلى السيد الخوئي وبعدها بايعته الحوزة العلمية زعيماً
لها.
وأضاف السيد باقر العلوي: هناك فقرة أخرى ذكرت في وصية
المرجع الأعلى وهي "اذا انتقل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الى
جوار ربه قبلي فأوصي ان يصلي على جنازتي المرجع الفقيه الشيخ
بشير النجفي ( دامت توفيقاته .
وختم سماحتة الوصيه بالمحافظة على الدين وتعاليمه السمحاء والأبتعاد
عن التعصب والتطرف وأكل أموال الناس بالباطل ويحث على
التعايش السلمي بين العراقيين دون تفرقة تذكر ويوصي الجيل القادم
من السياسيين بعدم الأنزلاق في الحرام كما أنزلق اليوم من تبوء
المناصب الحكومية .