انطلقت المرحلة الأولى من الاستقطاب للبرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف والذي يشرف عليه ويدعمه الصندوق الخيري الاجتماعي التابع لوزارة الشئون الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع مركز المهندس للتدريب والتطوير من أجل تأهيل وتدريب150 شابا من أبناء أسر المستفيدين من إعانات الضمان الاجتماعي وكذلك مساعدات الجمعيات الخيرية على مستوى مناطق المملكة بالإضافة إلى ذوي المسجونين بهدف إلحاقهم بالعمل لدى إحدى شركات القطاع الخاص على وظائف مهنية وإداريه متنوعة تشمل المبيعات والتجارة الالكترونية والمحاسبة وأيضا التسويق، برواتب ومميزات مغرية، وقد تم تخصيص قاعة المسرح بمركز التدريب المهني بمحافظة القطيف مقراً لاستقبال طلبت الباحثين عن عمل إضافة إلى ذلك أنها ستكون المقر لانعقاد كافة الدورات التدريبية.
وفي هذا السياق أوضح د. سعود الهويدي المشرف العام على مركز التدريب في حديثه قائلاً: «الهدف من إطلاق هذه البرامج من قبل الصندوق الخيري والتي تستهدف كافة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 35 عاماً ممن يتلقون مساعدات ويجدون رعاية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية بغرض تأهيلهم تدريبياً ومهنياً سواء كان هؤلاء من الأيتام أو أبناء المطلقات أو غيرهم أو حتى من أبناء المسجونين، فالهدف إيجاد فرص وظيفية تناسب إمكانياتهم وقدراتهم ليكونوا رجالاً نافعين في المستقبل من خلال الاعتماد على أنفسهم بدلا من الغير وذلك عندما يتم إدخالهم في سوق العمل، كذلك يهدف الصندوق إلى تخفيف الأعباء المالية التي تتكبدها الجمعيات الخيرية جراء ما تقدمه من مساعدات مالية وعينية لأبناء المستفيدين».
وأضاف الهويدي أن الصندوق الخيري الاجتماعي هو المتكفل بكل الأعباء المالية المترتبة على البرنامج، موضحاً أنه تم الاتفاق على أن يقسم البرنامج على مرحلتين وهما مرحلة التسجيل والاستقطاب ومن ثم تبدأ مرحلة التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف.
وأشار الهويدي في حديثه الى أن العدد المطلوب الذي سوف يلتحق بالبرنامج التدريبي هم حوالي 150 شابا، وهو عدد الوظائف التي حددتها ادارة الشركة الراغبة في توظيفهم، حيث يقول: لا يوجد شروط معينة لشغل الوظائف سواء من حيث المؤهلات الدراسية فجميع المؤهلات مطلوبة بدءا من حاملي الشهادة الابتدائية ونهايةً بدرجة الماجستير.
وأضاف الهويدي أن مدة البرنامج التدريبي تصل إلى حوالي 38 يوما، حيث يقول: لقد تم تقسيم هذه المدة على مدى 14 دورة تدريبية مدة كل دورة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أيام بمعدل 4 ساعات يومياً، ولقد حرصنا على الجميع الالتزام بالحضور لأنه سوف يعطى شهادة اجتياز دوره معتمدة ومصدقة من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وبين الهويدي في حديثه أن جوائز سوف تصرف للملتحقين في الدورات بهدف تعويدهم على الالتزام بالحضور، وكذلك إشعارهم بأهميتهم بعد الالتحاق بالعمل في الشركة حيث يقول في هذا الصدد: لقد وضعنا عددا من الجوائز التي توزع عليهم بشكل يومي، بهدف ترغيبهم على مواصلة البرنامج، وكذلك محاولة منا في استقطاب أكبر عدد من أبناء المستفيدين، مبيناً أن عدد المتقدمين يومياً يتراوح بين 20 إلى 25 متقدما، ما أوجد عندنا صعوبة بعض الشيء في تغطية العدد المطلوب، خاصة أننا بصدد التعاقد مع شركات أخرى في المستقبل لتوظيف الشباب لديها.
وفي هذا السياق أوضح د. سعود الهويدي المشرف العام على مركز التدريب في حديثه قائلاً: «الهدف من إطلاق هذه البرامج من قبل الصندوق الخيري والتي تستهدف كافة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 35 عاماً ممن يتلقون مساعدات ويجدون رعاية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية بغرض تأهيلهم تدريبياً ومهنياً سواء كان هؤلاء من الأيتام أو أبناء المطلقات أو غيرهم أو حتى من أبناء المسجونين، فالهدف إيجاد فرص وظيفية تناسب إمكانياتهم وقدراتهم ليكونوا رجالاً نافعين في المستقبل من خلال الاعتماد على أنفسهم بدلا من الغير وذلك عندما يتم إدخالهم في سوق العمل، كذلك يهدف الصندوق إلى تخفيف الأعباء المالية التي تتكبدها الجمعيات الخيرية جراء ما تقدمه من مساعدات مالية وعينية لأبناء المستفيدين».
وأضاف الهويدي أن الصندوق الخيري الاجتماعي هو المتكفل بكل الأعباء المالية المترتبة على البرنامج، موضحاً أنه تم الاتفاق على أن يقسم البرنامج على مرحلتين وهما مرحلة التسجيل والاستقطاب ومن ثم تبدأ مرحلة التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف.
وأشار الهويدي في حديثه الى أن العدد المطلوب الذي سوف يلتحق بالبرنامج التدريبي هم حوالي 150 شابا، وهو عدد الوظائف التي حددتها ادارة الشركة الراغبة في توظيفهم، حيث يقول: لا يوجد شروط معينة لشغل الوظائف سواء من حيث المؤهلات الدراسية فجميع المؤهلات مطلوبة بدءا من حاملي الشهادة الابتدائية ونهايةً بدرجة الماجستير.
وأضاف الهويدي أن مدة البرنامج التدريبي تصل إلى حوالي 38 يوما، حيث يقول: لقد تم تقسيم هذه المدة على مدى 14 دورة تدريبية مدة كل دورة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أيام بمعدل 4 ساعات يومياً، ولقد حرصنا على الجميع الالتزام بالحضور لأنه سوف يعطى شهادة اجتياز دوره معتمدة ومصدقة من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وبين الهويدي في حديثه أن جوائز سوف تصرف للملتحقين في الدورات بهدف تعويدهم على الالتزام بالحضور، وكذلك إشعارهم بأهميتهم بعد الالتحاق بالعمل في الشركة حيث يقول في هذا الصدد: لقد وضعنا عددا من الجوائز التي توزع عليهم بشكل يومي، بهدف ترغيبهم على مواصلة البرنامج، وكذلك محاولة منا في استقطاب أكبر عدد من أبناء المستفيدين، مبيناً أن عدد المتقدمين يومياً يتراوح بين 20 إلى 25 متقدما، ما أوجد عندنا صعوبة بعض الشيء في تغطية العدد المطلوب، خاصة أننا بصدد التعاقد مع شركات أخرى في المستقبل لتوظيف الشباب لديها.