كشفت مصادر مطلعة في قطاع السيارات السعودي، أن شركة نيسان العالمية للسيارات تتجه لسحب التوكيل التجاري في السعودية من شركة الحمراني للسيارات، وأن هناك مفاوضات لاعتماد شركة العيسى وكيلاً لها في السعودية، في الوقت الذي لوحظ فيه من خلال جولة ميدانية، أن ''العيسى'' بدأت فعلياً في تسويق وبيع سيارات نيسان في السعودية بعد توقفها عن بيع سيارات GM بالنظر إلى سحب الوكالة منها من قبل الشركة الأم.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل عبد الله البصيلي ونشرته "الاقتصادية"، كشفت مصادر دخول قرار سحب وكالة GM من شركة ''العيسى'' و''بالبيد'' حيز التنفيذ، وذلك بعد أن بدأت الوكالتان بتغيير نشاط بيع السيارات الأمريكية، إلى جانب افتتاح شركتي ''الجميح'' و''التوكيلات العالمية'' فروعها في عدد من المناطق السعودية لتعويض غياب الوكيلين السابقين.
وأكدت المصادر أن شركة العيسى استعدت خلال الفترة الماضية لكسب ثقة ''نيسان'' في السعودية، وأن أمر تعميدها بالوكالة في السعودية لا يزال محل بحث، خصوصاً أن العقد المبرم بين ''نيسان'' و''الحمراني'' لا يزال ساري المفعول. وقالت المصادر إن "الحمراني" عانت خلال الفترة الماضية بعض المشكلات والخلافات الإدارية إلى جانب تدني المبيعات في السعودية، وتوتر العلاقة بينها وبين شركة نيسان الأم.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل عبد الله البصيلي ونشرته "الاقتصادية"، كشفت مصادر دخول قرار سحب وكالة GM من شركة ''العيسى'' و''بالبيد'' حيز التنفيذ، وذلك بعد أن بدأت الوكالتان بتغيير نشاط بيع السيارات الأمريكية، إلى جانب افتتاح شركتي ''الجميح'' و''التوكيلات العالمية'' فروعها في عدد من المناطق السعودية لتعويض غياب الوكيلين السابقين.
وأكدت المصادر أن شركة العيسى استعدت خلال الفترة الماضية لكسب ثقة ''نيسان'' في السعودية، وأن أمر تعميدها بالوكالة في السعودية لا يزال محل بحث، خصوصاً أن العقد المبرم بين ''نيسان'' و''الحمراني'' لا يزال ساري المفعول. وقالت المصادر إن "الحمراني" عانت خلال الفترة الماضية بعض المشكلات والخلافات الإدارية إلى جانب تدني المبيعات في السعودية، وتوتر العلاقة بينها وبين شركة نيسان الأم.